قال الحمد لله الذي لم يجعله من أصحاب حماد إنه لوفد أبا بكر أصحاب حماد وأنتم ما تنكرون.
شريك وكاتبه أبو إسرائيل حدثنا أحمد بن أبي حسن قال أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال كان لشريك كاتب يقال له أبو إسرائيل وهو اسن من شريك فجاء شريك يوما إلى مجلس القضاء. وقام يركع فدنا رجل من الكاتب فسأله عن شيء من أمر القاضي قال: متى يجلس أو نحو ذلك فانفتل شريك فقال ضع قلمنا والحق بأهلك فغضب أبو إسرائيل وقال: ما شيء أغيظ إلى من قوله ضع قلمنا ليت ذلك القلم في عينيه.
شرب النبيد حدثني أحمد بن أبي خيثمة قال أخبرنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني يحيى بن سعيد الأموي قال كنت عند الحسن بن عمارة حين بلغه أن شريكا هرب من قضاء الأهواز فقال الخبيث استصغر قضاء الأهواز. وبلغني عن زيد بن أخرم عن داود قال سمعت شريكا وقيل له: لم ترد شهادة فلان قال: كان ينافر فلانا. قال ابن داود: ودعانا مجاشع ودعا حسنا وعليا ابني صالح وشريكا فأكلوا فطلب شريك نبيذا فلم يكن عندهم فبعث إلى أهله فأتوه فبعث فشرب فتكلموا يومئذ ولم يتبين فيما تكلموا فاستعلاهم شريك.
غضب القاضي أخبرني عبد الله بن الحسن عن النصيري قال قال إسماعيل بن حماد عن القاسم بن معن قال: كنت أرى شريكا يغضب على الخصم فأعجب من غضبه وأقول: أمره نافذ وقوله جائز ففيم الغضب فلما وليت القضاء جعلت أكلم الخصوم فلا أغضب فإذا ورد على الأمر لا أعرفه غضبت فإذا