(909: فصل الخطاب في ترتيب الكتاب) هو من كتب الحديث نظير (منتقى الجمان).
يوجد عند الشيخ الآقا رضا الأصفهاني، كما كتبه إلى بخطه.
(910: فصل الخطاب في تنقيح الحجاب) في مجلدين يقرب من ثلاثين ألف بيت، ذكره مؤلفه الميرزا عبد الرزاق المحدث الأصفهاني نزيل همدان المولود 1291. ومر له في هذا الجزء (الغناء) (فروع الدين). ويأتي له (فهرس عقايد الشيخية) (الفيصل في امر التحريف). (القرآن والحجاب).
(911: فصل الخطاب في شرح أم الكتاب) والجواب عن اعتراضات على القرآن، بلسان الأردو، طبع بالهند كما في الفهرس (الاثني عشرية اللاهورية).
(912: الفصل الخطاب في تحريف الكتاب) لشيخنا الحاج ميرزا حسين النوري الطبرستاني ابن المولى محمد تقي بن الميرزا على محمد النوري المولود في يالو من قرى نور طبرستان في 1254 المتوفى في العشرين بعد الألف والثلاثماية، ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الأخرى، ودفن في يومه بالايوان الثالث عن يمين الداخل من باب القبلة إلى الصحن المرتضوي. أثبت فيه عدم التحريف بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها، مما تحقق ووقع في غير القرآن، ولو بكلمة واحدة، لا نعلم مكانها، واختار في خصوص ما عدى آيات الاحكام وقوع تنقيص عن الجامعين، بحيث لا نعلم عين المنقوص المذخور عند أهله، بل يعلم اجمالا من الاخبار التي ذكرها في الكتاب مفصلا، ثبوت النقص فقط. ورد عليه الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب، برسالة سماها (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) فلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات (كشف الارتياب) كما مر في 10: 220 وكان ذلك بعد طبع (فصل الخطاب) ونشره فكان شيخنا يقول: لا ارضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة. ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه: ان الاعتراض مبنى عل المغالطة في لفظ التحريف، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الاسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل. وسمعت عنه شفاها يقول: