الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٢٣٢
انى أثبت في هذا الكتاب ان هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حريا بان يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي خطأ في التسمية، لكني لم أرد ما يحملوه عليه، بل مرادي اسقاط بعض الوحي المنزل الإلهي، وان شئت قلت اسمه (القول الفاصل في اسقاط بعض الوحي النازل) وطبع (فصل الخطاب) بطهران. وقد فرغ منه في النجف لليلتين بقيتا من جمادى الأخرى في 1292. أوله: [الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب..] ومرت الرسالة الجوابية في حرف الراء بعنوان (الرد على كشف الارتياب). وأيده الحاج مولى باقر الواعظ الكجوري الطهراني بكتابه (هداية المرتاب في تحريف الكتاب) ويأتي (كشف الحجاب والنقاب عن وجه تحريف الكتاب) للشيخ محمد بن سليمان بن زوير السليماني الخطى البحراني، تلميذ المولى أبى الحسن الشريف العاملي وأورد الطهراني محصل ما في (فصل الخطاب) هذا في كتابه (محجة العلماء) المطبوع في 1318 وان اضرب عليه أخيرا دفعا لما يوهمه ظواهر الكلمات والعنوانات. واستظهر العلم الاجمالي بالنقص كذلك، شيخنا الخراساني، في بحث ظواهر الكتاب من (الكفاية) وحققت البحث في المسألة فيما كتبته باسم (النقد اللطيف في نفى التحريف) ومر ترجمة في 4: 143 ويأتي (فهرست كتب خزانة شيخنا النوري) و (الفيض القدسي في ترجمة المجلسي).
(913: فصل الخطاب لوصول الأحباب) في شرح القصائد المأثورة عن كبراء أهل الحق، تأليف المولى محمد بن محمد بن محمود الحافظي البخاري من ولد عبيد الله النقشبندي المتوفى بالمدينة 822 المعروف بپارسا. أوله: [الحمد لله الدال لخلقه على وحدانيته باعلام آياته..] نسخة منه بخط محمد امين بن محمد البلغاري كتبها في 874 بدمشق يوجد في المكتبة (الخديوية) بمصر كما في فهرسها الخاص بالكتب الفارسية، روى فيه عند ذكر آداب زيارة الرضا ع عن النبي ص انه قال:
[ستدفن بضعة منى بخراسان من زاره عارفا بحقه فكأنما زار الكعبة سبعين مرة] ونقل عنه كذلك في (تاريخ احمد الكوفي) ونقل المولى محمد بن محمود الدهدار في كتابه
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»