الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٢٢٦
اعلم أن الفصد له وقتان، وقت اظطراري ووقت.. باب در احكام فصد وحجامت، سيد كائنات..].
(878: رسالة في الفصد) مرتبة على عشرة أبواب مبسوطة، رأيتها في مجموعة في مكتبة (التسترية) في النجف ولعلها الموجودة في الخزانة (الرضوية) المذكور في فهرسها انه للشيخ امين الدولة أبى الحسن هبة الدين صاعد بن إبراهيم المعروف بابن سلمة، المتوفى 560 وله أيضا مقالة في الفصد مختصرة في ثلاث عشرة ورقة في (الرضوية) أيضا، مر في الرسالة ذكر اسمه في أولها بعنوان عاصم بن إبراهيم وذكر فهرس الأبواب والباب الأول في حد الفصد ويأتي مثله لمحمد بن زكريا الرازي فراجعها.
(879: الفصد) أو (رسالة في العروق المفصودة) للشيخ الرئيس ابن سينا. أوله [العروق المفصودة على ما أشار إليه الأطباء في كتبهم نوعان، نوع هو الأوردة ونوع هو بعض الشريان..] يوجد منها نسخ في استانبول وطهران، راجع (فهرست مصنفات ابن سينا: 186).
(880: الفصد) فارسي لأبي الحسن علي بن محمد الگرگاني الفصاد، يذكر في الديباجة اسمه، وانه اختصره من كتابه الآخر في هذا الموضوع. أوله [بسمله. شكر وسپاس خداى را.. كه.. جهان است وآفرينندهء جانوران.. چنين گويد أبو الحسن علي بن..] وآخره [وعلت اندر آن عضو پديد آيد كه بدو منسوب بود. والله أعلم واحكم]. يوجد مع (الفصد) في ترجمة رسالة محمد بن زكريا في (دانشگاه: 2830) بخط عبد الصمد بن حسين بن محمد التستري في مجموعة مؤرخة 1279 - 1281 - 1289 بأصفهان، كما في فهرسها.
(881: الفصد) لمحمد بن زكريا الرازي مرتب على عشرة أبواب مبسوطة. رأيت منه نسخة في (المجلس: 3948) في 15 ص. أوله [بسملة. كتاب في الفصد. وهي عشرة أبواب الباب الأول في حد الفصد، الباب الثاني في الاغراض المقصودة بالفصد..
الباب الأول في حد الفصد، الفصد هو تفرق اتصال إرادي..] آخره [وهو الزلفى عند الله تعالى التي هو أوفى من ساير ما رغبنا فيه والسلام] ويوجد أيضا في (دانشگاه:
7 / 1987) كما في فهرسها ج 8 ص 596 بخط القرن الحادي عشر، ونسبها صاحب الفهرس.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»