وقاسم بن حسين الخوارزمي النحوي المعروف بصدر الأفاضل (وقد قتل بغدر التتار سنة 617 سبع عشرة وستمائة) وسماه التوضيح والشيخ شمس الدين محمد المغربي الطيبى " شمس الدين محمد بن محمد الطببي التونسي المتوفى سنة 962 " وابن المعلم محمد بن أبي القاسم. ابن عبد الله الجبائي السكسكي شرحا حسنا وتوفى سنة " 716 " أوله الحمد لله على نعمه التوام والفرادي الخ ذكر فيه انه وقف على نسخة مقامات الحريري للشيخ محمد بن أبي نوح التي عليها سماعه فشرحها مع الرسالتين السينية والشينية وأتمها في سنة 691 إحدى وتسعين وستمائة وشرحها أبو الخير الشيخ الأديب سلامة بن عبدا لباقي (بن سلامة الضرير) النحوي المتوفى سنة 590 تسعين وخمسمائة وهو شرح مختصر مجرد وممزوج.
وقد أفرد الشهاب الحجازي نكتها وجردها في تأليف وسماها الدرر المنظومة وشرحها صفى الدين بن عبد الكريم " صفى الدين عبد الكريم " ابن حسن اللغوي البعلبكي شرحا جيدا في الغاية وتوفى سنة 600 ستمائة وموفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي المتوفى سنة 629 تسع وعشرين وستمائة (قال السيوطي في طبقات النحاة ومن مصنفاته الانصاف بين ابن برى وابن الخشاب في كلامهما على المقامات انتهى) وشرحها قاسم بن القاسم الواسطي النحوي " المتوفى سنة 626 " شرحا مرتبا على حروف المعجم أولا وشرحها على ترتيب المقامات ثانيا وثالثا وأبو البقا عبد الله بن حسين العكبري النحوي المتوفى سنة 616 ست عشرة وستمائة شرحها شرحا مختصرا صغير الحجم وهو مشتمل على شرح الغريب أوله الحمد لله على فضله العميم إلى أن قال فسر فيه ما غمض من الألفاظ على الايجاز والامام أبو بكر محمد ابن الأنباري (أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري) النحوي (المتوفى سنة 577 سبع وسبعين وخمسمائة) شرح غريبها والامام أبو الفتح ناصر ابن عبد السيد المطرزي النحوي شرحها أيضا وسماه الايضاح ذكر في أوله علمي المعاني والبيان وقواعد البديع وتوفى سنة 610 عشر وستمائة أوله الحمد لله المحمود على جميع الآلاء [1] الخ [2] وشرحها الشيخ