من الفنون مجلد ضخم أوله الحمد لله واجب الوجود الفاعل المختار الخ جعل الراوي لها أبا القاسم النواب والمروى عنه أبا عبد الله الأواب الفها مصنفها سنة 702 اثنتين وسبعمائة وكلامه يدل على أنه رجل مصري " مؤلفه أبو القاسم عبد العزيز بن تمام العراقي المتوفى سنة 637 ".
مقامات القلوب لأبي الحسين (أحمد بن محمد) النوري الصوفي (المتوفى سنة 295 خمس وتسعين ومائتين).
المقامات [1] لملك النحاة حسن بن صافي وكان يقول مقاماتي جد وصدق ومقامات الحريري هزل وكذب توفى سنة 568 لكن بينهما بون بعيد ولزين الدين عمر بن مظفر ابن الوردي توفى سنة 743 ولأبي الوفا.. البغدادي المتوفى سنة..
المقامات [2] للشيخ أبى محمد قاسم بن علي الحريري توفى سنة 516 وهو كتاب لا يحتاج إلى التعريف لشهرته وقد قال الزمخشري في مدحه أقسم بالله وآياته * * ومشعر الحج وميقاته ان الحريري حرى بان * * نكتب بالتبر مقاماته قال ولما جرى ببعض أندية الأدب ذكر المقامات لبديع الزمان وعزا إلى أبى الفتح الإسكندري نشأتها وعيسى بن هشام روايتها وكلاهما مجهول لا يعرف فأشار إلى من إشارته حكم وطاعته غنم ان أنشئ مقامات اتلو فيها تلو البديع فأنشأت خمسين مقامة تحتوى على جد القول وهزله ورقيق اللفظ وجزله وغرر واستكشاف رموزها وينسب من تولى تأديبه إلى التقصير لشغله بغيرها من كتب الأدب ككتاب اليميني ومقامات الحريري وسائر منثور كلام العرب لكون هذه الألفاظ في نظم جواهرها لا يخلو عن تكلف.
وفى ابرازها بهيئة يستلذها النفس لا تنفك عن عسر تكلف ولكونها في وضعها خالية عن مطالب أولي الهمم العالية والمقاصد الحقيقية الباقية مقصورة على حكايات مضحكة واوضاع أكاذيب ملهية تكدر لوح النفس والخيال وتمنع عن قبول الحق والترقي في معارج الكمال وتكسب نفس المرتاض بها رذيلة الكذب وتوجب للناظر فيها محبة اللهو واللعب؟؟ وتصده عن اكتساب الأخلاق المحمودة وتلفت وجهه عن سمت القبلة المقصودة فكل منها كشبح خلا عن الروح فظن حيا أو كسراب بقيعة الخ واما الألفاظ؟؟ النبوية والكلمات العلوية فإنها موارد عين الخ. (منه)