احمد (بن يوسف) التباني حاشية وتوفى سنة 792 اثنتين وتسعين وسبعمائة. وشرح أبياته أبو البركات مبارك بن أحمد المعروف بابن المستوفى الأربلي سماه اثبات المحصل في نسبة أبيات المفصل وتوفى سنة 638 ثمان وثلاثين وستمائة ورضى الدين حسن بن محمد الصغاني شرح أبياته أيضا وتوفى سنة 605 خمس وستمائة وشرح عبد الظاهر بن بشران [نشوان] (الرومي) [الروحي] (الجذامي الضرير) بعضا منه وتوفى سنة 649 تسع وأربعين وستمائة. ومن شروح أبياته شرح أوله احمد الله وهو بالحمد جدير الخ. ونظمه أبو نصر فتح بن موسى الخضراوي القصرى المتوفى سنة 663 ثلاث وستين وستمائة وللشيخ أبى شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي نظم أيضا وتوفى سنة 665 خمس وستين وستمائة واختصره شمس الدين محمد بن يوسف القونوي المتوفى سنة 788 ثمان وثمانين وسبعمائة والشيخ عبد الكريم بن عطاء الله الإسكندراني المتوفى سنة 612 اثنتي عشرة وستمائة. وصنف أبو الحجاج يوسف بن معزوز القيسي الأندلسي من أهل الجزيرة في رد المفصل كتابا سماه كتاب التنبيه على اغلاط الزمخشري في المفصل وما خالف فيه سيبويه وتوفى سنة 625 خمس وعشرين وستمائة وشرحه منتجب الدين الهمداني المذكور في حزر الأماني شرحا مفيدا أجاد فيه وأفاد كذا في الموضوعات وشرحه الإمام الفاضل مظهر الدين محمد وسماه المكمل أوله الحمد لله الذي قصر عما يليق بكبريائه الخ وهو شارح المصابيح أيضا وهو شرح ممزوج متنه بالأحمر فرغ من تصنيفه في جمادى الآخرة سنة 659 تسع وخمسين وستمائة. ومن شروح أبياته شرح أوله الحمد لله الذي فضل الانسان بفضيلة البيان الخ وفى ظهره ان عدد أبيات المفصل 424 أربع وعشرون وأربعمائة بيت. ومن شروحه غاية المحصل في شرح المفصل أوله الحمد لله المرتفع بالفاعلية قبل تعلق الافعال الخ ذكر فيه ان كتابه المترجم بالمفضل على المفضل في دراية المفصل بحر متلاطم الأمواج بما أودعه من النصوص والحجاج لكنه يستدعى همما عالية وقد احتوى منه هذا الكتاب على المقاصد لا يغادر من المتن شيئا الا أحصاه. ومن شروح المفصل شرح بقال أقول أوله إياه احمد على أن خولني [1] بطوله الجسيم الخ وهو للشيخ أبى عاصم علي بن عمر بن الخليل بن علي الفقيهي المدعو بالفخر الاسفندري المتوفى يوم الأربعاء التاسع عشر من رجب سنة 698 ثمان وتسعين وستمائة وسماه كتاب المقتبس في توضيح ما التبس [2] مقتبسة مواده
(١٧٧٦)