كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٣٦٧
وحصول هذا العلم بالحدس والتخمين لا بالاستدلال واليقين والله سبحانه وتعالى اعلم. وانما سمى به أي قيافة البشر لان صاحبه يتبع بشرة الانسان وجلده وأعضاءه واقدامه وهذا العلم لا يحصل بالدراسة والتعليم ولهذا لم يصنف فيه. وذكروا ان افليمون صاحب الفراسة كان يزعم في زمانه انه يستدل بتركيب الانسان على أخلاق نفسه (على أخلاقه) فأراد تلاميذ بقراط ان يمتحنوه به فصوروا صورة بقراط ثم نهضوا بها إليه وكانت يونان تحكم الصورة بحيث تحكيها على الوجه (تحاكي المصورة من جميع الوجوه) في قليل امرها وكثيره لانهم كانوا يعظمون الصورة ويعتدونها فاحكموها (فلذلك يحكمونها) وكل الأمم تبع لهم في ذلك ولذلك يظهر التقصير من التابعين في التصوير ظهورا بينا فلما حضروا عند افليمون ووقف على الصورة وتأملها وامعن النظر فيها قال هذا رجل يحب الزنا وهو لا يدرى من هو فقالوا له كذبت هذه صورة بقراط فقال لابد لعلمي ان يصدق فاسألوه فلما رجعوا إليه (وأخبروه) بما كان قال صدق افليمون انا أحب الزنا ولكن أملك نفسي كذا في تاريخ الحكماء.
القيافة للامام الشافعي ونظمها حمد الله بن آق شمس الدين محمد المتوفى سنة 909 تسع وتسعمائة والشيخ عمر الخلوتي نظمها ببلدة مغنيسا في سنة 1030 ثلاث والف.
قيام الليل في مجلدين لمحمد بن نصر المروزي المتوفى سنة..
قيد الأوابد في ثلاث مجلدات وهو تذكرة الشيخ تاج الدين أحمد بن عبد القادر ابن مكتوم المتوفى سنة 749 تسع وأربعين وسبعمائة.
قيد الأوابد في التفسير وفى علوم الحديث والفقه واللغة وغير ذلك لمحمد بن حسن الزاغولي الشافعي المتوفى سنة 559 تسع وخمسين وخمسمائة عن تسع وسبعين سنة. مجموعة جمع فيها العلوم ورتبها ولعلها بلغت أربعمائة مجلد.
قيد الأوابد في الفقه شرحه الشيخ الإمام أبو بكر ابن محمد الحدادي الحنفي المتوفى في حدود سنة 800 ثمانمائة في مجلد وسماه الرحيق المختوم.
قيد الأوابد في اللغة قصيدة مشهورة لإسماعيل ابن
(١٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1362 1363 1364 1365 1366 1367 1368 1369 1370 1371 1372 ... » »»