الأبواب الخ. ثم إن المولى نور الدين عبد الرحمن بن أحمد نور الدين الجامي المتوفى سنة 898 ثمان وتسعين وثمانمائة صنف شرحا لخص فيه ما في شروح الكافية من الفوائد على أحسن الوجوه وأكملها مع زيادات عنده سماه الفوائد الضيائية وهو المتداول اليوم وفى شانه اعتناء عظيم فقد كتب المولى عصام الدين إبراهيم بن محمد الإسفرائني (المتوفى سنة 943 ثلاث وأربعين وتسعمائة) عليه حاشية ردفيها عليه في أكثر المواضع (وناقض مع المولى عبد الغفور) وله شرح مكمل على الكافية (وعلى حاشية العصام حاشية للمولى محمد الشهير بملا زاده الكردي المتوفى بعد سنة 1070 سبعين والف) وعلى أول الجامي تعليقة لحسن البحري أولها سبحان مولى المحامد الخ وهى إلى قوله ومن خواصه دخول اللام وتعليقة للمولى علي بن أمر الله أولها سبحان من حفظ لساننا بتذكار تراكيب النحو الخ كتبها باسم السلطان سليم بن سليمان خان وهو إلى قوله ينجر بالكسر. وكتب عبد الله الأزهري رسالة وسماها القول السامي على كلام منلا جامي أولها الحمد لله الذي هدى من شاء إلى طريق البيان الخ. وصنف المولى علامك محمد بن موسى البسنوي حاشية التزم فيها الرد والجواب للعصام وأتمها في سنة 1035 خمس وثلاثين والف. وكتب المولى عبد النفور اللاري تلميذ الجامي إلى قريب من نصفه (وتوفى سنة 912 اثنتي عشرة وتسعمائة) وكتب المولى محمد عصمة الله بن محمود البخاري إلى نصفه أيضا أوله منك البداية والهداية يا كريم الخ وتوفى سنة..
وكتب المولى عبد الله بن طور سون الشهير بفيضى المتوفى سنة 1019 تسع عشرة والف إلى المرفوعات. وكتب مصلح الدين محمد اللاري حاشية تكلم فيها مع المحشين كالعصام وعبد الغفور وجمع فوائد كثيرة (وتوفى سنة 979 تسع وسبعين وتسعمائة) وكتب شاه محمد بن أحمد السمرقندي وغرس الدين أحمد بن إبراهيم الحلبي إلى آخر المرفوعات وتوفى الثاني سنة 971 إحدى وسبعين وتسعمائة. وكتب قره جه احمد الحميدي حاشية وتوفى سنة 1024 أربع وعشرين والف وكتب عليها ضائفة أخرى. وترجم الشيخ محمد بن عمر المعروف بقورد أفندي شرح الجامي بالتركي وتوفى سنة 996 ست وتسعين وتسعمائة (وعلى شرح الجامي حاشية لوجيه الدين عمر بن عبد المحسن الأرزنجاني أولها الحمد لله رب العالمين الخ ومن شروح الكافية بالتركي شرح المولى سودى المتوفى في حدود سنة 1000 الف ومأخذه شرح الجامي والهندي وهو مفيد مختصر كاف في حل مشكلات الاعراب