المتوفى سنة 773 ثلاث وسبعين وسبعمائة شرحين كبير سماه التوشيح وصغير في ستة اجزاء على طريقة الجدل والشيخ أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي الحنفي المتوفى سنة 786 ست وثمانين وسبعمائة في مجلدين سماه العناية (وقد) أحسن فيه وأجاد (وذكر انه) روى الهداية عن قوام الدين الكاكى [1] وهو شرح جليل معتبر في البلاد الرومية أوله الحمدلله الذي هدانا في البداية معرفة الهداية الخ ذكر في أوله كتاب النهاية وعسرة استحضارها في الدرس لبعض اطناب فيه وانه اختصره على ما يحتاج إليه حل ألفاظ الهداية فجمع منه ومن غيره واجتهد في تنقيحه وتهذيبه وسماه العناية لحصوله بعون الله سبحانه وتعالى وذكر انه روى الهداية عن شيخه قوام الدين الكاكى. وعليه تعليقة للمولى المحقق سعد الله بن عيسى المفتى المتوفى سنة 945 خمس وأربعين وتسعمائة جمعها تلميذه المولى عبد الرحمن من هوامش الأصل والشرح وميز الكلام عليهما [2] بقوله وقال سلك في تحرير أكثر المباحث مسلك الايجاز فأعجز الناظرين ولم يساعد عمره إلى جمعه ثم وجد تلميذه المذكور حين صار قاضيا بقسطنطينية كتاب [كتابي] العناية والهداية اللذين صرف أكثر عمره إلى تحشيتهما بحيث صارا نتيجة عمره فجمع ما نثره أداء لحقه من هوامش الهداية وشرح أكمل الدين " هو أكمل الدين محمد البابرتي " حاويا على ثلاثة آلاف مسألة سوى التصرفات المتعلقة برفع الابهام ودفع الأوهام فإذا ذكر قال المصنف بالأحمر فالمراد منه صاحب الهداية وإذا ذكر قوله بالأحمر فالمراد منه الشارح (وعلى شرح الأكمل حاشية لسرى الدين محمد ابن إبراهيم الدرورى المصري الحنفي المتوفى سنة 1066 ست وستين والف). ومن الشروح شرح علاء الدين علي بن محمد (ابن الحسن) الخلاطي المتوفى سنة 708 ثمان وسبعمائة. وشرحه علاء الدين علي بن عثمان المعروف بابن التركماني المارديني المتوفى سنة 750 خمسين وسبعمائة ولم يكمله وله مختصر الهداية المسمى بالكفاية ثم كمل (شرحه) ابنه جمال الدين عبد الله المتوفى سنة 769 تسع وستين وسبعمائة ولعلاء الدين أيضا الكفاية في معرفة أحاديث الهداية في مجلدين. وشرح القاضي بدر الدين محمود بن حمد المعروف بالعيني المتوفى سنة 855 خمس وخمسين وثمانمائة الهداية في مجلدات وسماه النهاية وأتمه في عشرى المحرم سنة 850 خمسين وثمانمائة بالقاهرة وهو في سن التسعين ابتدأ في صفر سنة 817
(٢٠٣٥)