ستا وعشرين سنة وسبعة أشهر. ومن شروح الهداية الكفاية [1] أوله الحمد لله الذي أسس على قواعد الكتاب والسنة مباني الدين الخ قال مؤلفه وحين انتهى المجموع كافلا بايضاح ما استبهم في الهداية وكافيا من استصحبه جميع ما في الشروط من الاخصر والأطول سميته الكفاية في شرح الهداية وقيل إن الكفاية شرح الهداية لمحمود ابن عبيد الله بن محمود تاج الشريعة مؤلف الوقاية فلينظر إلى محله وقد خرج أحاديثه الشيخ محيي الدين عبد القادر محمد القرشي وفرغ سنة 727 وسماه العناية بمعرفة أحاديث الهداية وتوفى سنة 775 خمس وسبعين وسبعمائة. وشرح الهداية الشيخ الامام حافظ الدين أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي المتوفى سنة 710 عشر وسبعمائة. وفى طبقات تقى الدين من خط ابن الشحنة انه لا يعرف له شرح على الهداية. وفى هوامش الجواهر انه دخل بغداد وشرح الهداية سنة 700 سبعمائة والله سبحانه وتعالى اعلم. وشرح الهداية الشيخ الامام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام الحنفي المتوفى سنة 861 إحدى وستين وثمانمائة إلى كتاب الوكالة في مجلدين وسماه فتح القدير للعاجز الفقير - أوله الحمد لله رب العالمين على ما الهم - ابتدأ سنة 829 تسع وعشرين وثمانمائة عند الشروع في اقرائه [2] بعد قراءته تسع عشرة سنة على وجه الاتقان والتحقيق على الشيخ الامام سراج الدين عمر بن علي الكتاني المعروف بقارئ الهداية المتوفى سنة 773 " 829 " صاحب تعليقة على الهداية. ثم اكمله المولى شمس الدين أحمد بن قورد المعروف بقاضي زاده المفتى المتوفى سنة 988 ثمان وثمانين وتسعمائة إلى آخر الكتاب وسماه نتائج الأفكار في كشف الرموز والاسرار (وعلى فتح القدير حاشية لمولانا على القارى نزيل مكة المكرمة في مجلدين) ولخص الشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي المتوفى سنة 956 ست وخمسين وتسعمائة فتح القدير في مجلد وله فيه مؤاخذات عليه.
وشرحها الشيخ سراج الدين عمر بن إسحاق الغزنوي الهندي