سبع عشرة وثمانمائة من كتاب المضاربة لما قرأ عليه رجل من الاعجام ثم تمادى الحال إلى سنة 837 سبع وثلاثين وثمانمائة ثم شرح (فيه) وشرح كتابا كتابا في التواريخ المختلفة ومن الشروح شرح محب الدين (محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود) المعروف بابن الشحنة الحلبي (المتوفى سنة 890 تسعين وثمانمائة) سماه نهاية النهاية (وصل فيه إلى آخر فصل الغسل في خمس مجلدات) والشيخ أبو المكارم أحمد بن حسن التبريزي الجاربردي الشافعي المتوفى سنة 746 ست وأربعين وسبعمائة قاله العراقي في ذيل العبر.
وكذا تاج الدين احمد " بن عثمان بن إبراهيم المارديني التركماني الحنفي " المصري المتوفى سنة 744 أربع وأربعين وسبعمائة " 745 " وسنان الدين يوسف بن.. المحشى الرومي المتوفى سنة.. ولم يكمله ثم كمله ابن أخيه محمد بن مصطفى المتوفى سنة 1039 تسع وثلاثين والف وشمس الدين محمد بن عثمان ابن الحريري المتوفى سنة 728 ثمان وعشرين وسبعمائة وخداداد [1] الدهلوي المتوفى سنة..
وشرح أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده المتوفى سنة 968 ثمان وستين وتسعمائة ديباجته. وعلق المولى عبد الرحمن ابن سيدي على الاياسى (الأماسي) المتوفى سنة 983 ثلاث وثمانين وتسعمائة " 922 " وهو جامع حواشي سعدى أفندي على أوائله تعليقة وسماها ترغيب الأدب. ومن الشروح شرح الشيخ علي بن محمد المعروف بمصنفك المتوفى سنة 875 خمس وسبعين وثمانمائة أوله الحمد لله الذي نور معالم الشرع بأنوار الكتاب الخ وهو شرح مختصر أطال في شرح الديباجة واوجز في المقاصد إلى كتاب البيع.
وكتب زوائده على القدوري نور الدين علي بن نصر المتوفى سنة 695 خمس وتسعين وستمائة. وخرج الشيخ جمال الدين عبد الله ابن يوسف الزيلعي المتوفى سنة 762 اثنتين وستين وسبعمائة أحاديثه وسماه نصب الراية لأحاديث الهداية كذا بخط السخاوي أوله الحمد لله على التوفيق إلى الهداية ولخصه الشيخ احمد ابن علي ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 اثنتين وخمسين وثمانمائة وسماه الدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية وذكر فيه ان الزيلعي استوعب ما ذكره من الأحاديث والآثار ثم اعتمد ذكر أدلة المخالفين في كل باب وهو كثير الانصاف يحكى ما وجده من غير اعتراض فكثر الاقبال عليه. وعلق المولى أبو السعود ابن محمد العمادي المتوفى سنة 982 اثنتين وثمانين وتسعمائة تعليقة مختصرة على كتاب البيع وكذا المولى محمد بن علي المعروف