كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ٢٠٢٤
الحمد لله الذي فقهنا في الدين الخ ورأيت (له) كتابا كذلك إلى آخر الصلاة الفه وسماه الكاشف وأهداه إلى السلطان سليم [1] خان ابن بايزيد خان أوله الحمد لله المتوحد بالعظمة والكبرياء الخ ذكر انه كان مدرسا ببعض المدارس وقال المرام (من تأليفه) ان ينظر فيه بعين العناية ويأمر بتكميله ويحسن إلينا بتبديل مدرسة بمدرسة اغراس انتهى. ولعله غير الكمال ولصاحب معين الحكام شرح للوقاية وهو المسمى بالاستيفاء وهو الذي يقال له الكوسجية لان صاحبه حسام الدين الكوسج ومن شروحها شرح عبد الوهاب بن محمد النيسابوري الشهير بابن الخليفة وهو شرحان صغير وكبير وكان في سنة 872 اثنتين وسبعين وثمانمائة. ومن تراجم الوقاية ترجمة الشيخ المعروف بقورد أفندي وهى أحسن التراجم. ومن شروحها شرح عز الدين طاهر الشافعي وهما شرحان صغير وكبير. ونظمها يوسف بن دولت اوغلى الباليكسرى القاضي نظمه بالتركية نظمه في سنة 867 سبع وستين وثمانمائة وذكر فيه اسم السلطان محمد بن مراد خان ومن شروحها شرح مصنفك وهو الشيخ علي بن محمد الشاهرودي في مجلدين كبيرين وهو شرح كبير ممزوج الفه ببسطام سنة 834 أربع وثلاثين وثمانمائة ثم بيضه بلارندة وذكر في آخره انه بيضه سنة 850 خمسين وثمانمائة وله حاشية على شرح صدر الشريعة أيضا ذكر لطفي بكزاده في هامش الشقائق ان ما هو المشهور منه شرح مختصر الوقاية لاشرح الوقاية ولم أر من اطلع على شرحه للوقاية وقد رأيت ونقلت منه. ومن الحواشي على الوقاية حاشية أولها الحمد لله على الوقاية عن الغواية الخ ذكر فيها (الأقوال بعبارة مختلفة) بان قال تارة قال الفاضل المحشى وقال صدر الشريعة وقال المولى الفاضل واخرى أقول. وللمولى مصلح الدين مصطفى القسطلاني المتوفى سنة 901 إحدى وتسعمائة رسالة في قول سال إلى ما يطهر.
وقع الأسل في ضرب المثل للسيوطي ذكره في فهرست مؤلفاته من النوادر.
علم الوقوف من فروع علم القراءة.
الوقف في كلا وبلى لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المعرى (المتوفى سنة 437 سبع وثلاثين وأربعمائة) وله شرح الوقف التام مختصر أوله الحمد لله وحده الخ.

خطأ 1 465 6 سليمان: F [1]
(٢٠٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2019 2020 2021 2022 2023 2024 2025 2026 2027 2028 2029 ... » »»