المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا، وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون] [الحشر:
8]. قال: فمن سماه الله صادقا فليس يكذب، هم قالوا: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال يعقوب بن شيبة الحافظ: كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع، وكان له فقه، وعلم الاخبار، وفي حديثه اضطراب.
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر.
وقال يزيد بن هارون: كان أبو بكر بن عياش خيرا فاضلا، لم يضع جنبه [على] الأرض أربعين سنة.
وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني: حدثني أبو بكر بن عياش قال: جئت ليلة إلى زمزم، فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا.
قال أبو هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر يقول: الخلق أربعة:
معذور، ومخبور، ومجبور، ومثبور. فالمعذور: البهائم، والمخبور: ابن آدم، والمجبور: الملك، والمثبور: الجن.
وعن أبي بكر بن عياش قال: أدنى نفع السكوت السلامة، وكفى به عافية، وأدنى ضرر المنطق الشهرة، وكفى بها بلية.
روى عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين، قال: الحسن ابن عياش، وأخوه أبو بكر: ثقتان.
قال أحمد بن يزيد: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: سمعت الأعمش