حدث عن: أبي مالك الأشجعي، وعبد الله بن أبي نجيح المكي، وأبي إسحاق الشيباني، وابن عون، وسعيد الجريري، وعدة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعمرو الناقد، وزياد بن أيوب، وعلي بن مسلم الطوسي، والحسن بن عرفة، وخلق سواهم.
وثقه أبو داود وغيره.
وقال ابن سعد: كان من نبلاء الرجال في كل أمره. قال: وكان يتشيع، فحبسه الرشيد زمانا، ثم خلى عنه، فأقام ببغداد.
قلت: أظنه خرج مع إبراهيم، فلذلك سجنه.
قال الحسن بن عرفة: سألني وكيع عن عباد بن العوام، ثم قال: ليس عندكم أحد يشبهه.
قلت: توفي سنة بضع وثمانين ومئة.
أخبرنا عبد الحافظ، أخبرنا موسى، أخبرنا ابن البناء، أخبرنا علي بن البسري، أخبرنا المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن أبي سمينة، حدثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث: يقرأ في الأولى: بسبح. وفي الثانية: بقل يا أيها الكافرون. وفي الثالثة: بقل هو الله أحد " (1).