حضرت أبا بكر الوفاة، بكت أخته، فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة.
قال سفيان بن عيينة: قال لي أبو بكر بن عياش: رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة.
وروى ابن أبي الدنيا، عن محمد بن عبيد القرشي وهو والده، إن شاء الله قال: قال أبو بكر بن عياش: وودت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا.
سئل أبو بكر عن القرآن فقال: هو كلام الله غير مخلوق.
وعن أبي بكر قال: إمامنا (1) يهمز (مؤصدة) (2)، فأشتهي أن أسد أذني إذا همزها.
قال أحمد بن يونس: قلت لأبي بكر بن عياش: لي جار رافضي قد مرض. قال: عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني، لا تنوي فيه الاجر.
قال يوسف بن يعقوب الصفار: سمعت أبا بكر يقول: ولدت سنة سبع وتسعين، وأخذت رزق عمر بن عبد العزيز، ومكثت خمسة أشهر، ما شربت ماء، وما أشرب إلا النبيذ.
قلت: النبيذ الذي هو نقيع التمر، ونقيع الزبيب، ونحو ذلك،