المعليان، ثقتان (1).
وعن معاذة العدوية، قالت: رأيت على عائشة ملحفة صفراء (2).
الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، قال: ربما روت عائشة القصيدة ستين بيتا وأكثر (3).
مسعر، عن حماد، عن إبراهيم النخعي، قال: قالت عائشة: يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة! (4).
ابن علية، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي يومي وليلتي، وبين سحري ونحري. ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر، ومعه سواك رطب، فنظر إليه، حتى ظننت أنه يريده، فأخذته، فمضغته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن به كأحسن ما رأيته مستناقط; ثم ذهب يرفعه إلي، فسقطت يده، فأخذت أدعو له بدعاء كان يدعو به له جبريل، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذاك. فرفع بصره إلى السماء، وقال: " الرفيق الاعلى " وفاضت نفسه. فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا (5).