سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٩٤
ابن هبة الله بن أبي حامد الدينوري سنة عشرين وست مئة ببغداد: أخبرنا عمي أبو بكر محمد بن أبي حامد: سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، أخبرنا عاصم بن الحسن العاصمي: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى: حدثنا ابن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة، دخلها من أعلاها، وخرج من أسفلها.
أخرجه الأئمة الستة (1)، سوى ابن ماجة، عن ابن مثنى. فوافقناهم بعلو، ولله الحمد.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله (2)، في شعبان سنة اثنتين وتسعين (3) وست مئة: أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي: أخبرنا تميم بن أبي سعد الجرجاني: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان:
أخبرنا أبو يعلى الموصلي: حدثنا محمد بن بكار: حدثنا أبو معشر، عن سعيد، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة، لو شئت، لسارت معي جبال الذهب، جاءني ملك إن حجزته (4) لتساوي الكعبة،

(1) البخاري 3 / 347 في الحج: باب من أين يخرج من مكة، ومسلم (1258) في الحج:
باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا، والخروج منها من الثنية السفلى، والترمذي (853) في الحج: باب ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجها من أسفلها، وأبو داود (1869) في الحج: باب دخول مكة. وهو في " المسند " 6 / 40 من طريق سفيان عن هشام، عن أبيه، عن عائشة..
(2) في مطبوعة دمشق: أخبرنا أبو الفضل، أخبرنا أحمد بن هبة الله وهو خطأ، فأبو الفضل كنية أحمد بن هبة الله فهما واحد لا اثنان. انظر " المشيخة " ورقة: 11.
(3) تحرف في مطبوعة دمشق إلى سبعين، ولو خطر ببال المحقق أن مولد الذهبي سنة 673 ه‍ لما وقع له هذا التحريف، لأنه لا يعقل أن يكون سمع من أبي الفضل وهو ابن سنة.
(4) الحجزة: معقد السراويل، وقيل: حيث يثنى طرف الازار.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»