ابن جريج، عن عطاء، قال: كنت آتي عائشة أنا وعبيد بن عمير، وهي مجاورة في جوف ثبير قبة لها تركية عليها غشاؤها، وقد رأيت عليها، وأنا صبي، درعا معصفرا.
وروى سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو: سمع القاسم يقول: كانت عائشة تلبس الأحمرين: الذهب والمعصفر، وهي محرمة (1).
وقال ابن أبي مليكة: رأيت عليها درعا مضرجا (2).
وقال معلى بن أسد: حدثنا المعلى بن زياد:، قال: حدثتنا بكرة بنت عقبة: أنها خلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة، فسألتها عن الحناء.
فقالت: شجرة طيبة، وماء طهور، وسألتها عن الحفاف، فقالت لها:
إن كان لك زوج، فاستطعت أن تنزعي مقلتيك، فتصنعينهما أحسن مما هما، فافعلي (3).