سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
قال ابن المديني: كذا قال. والصواب عندي: عوف بن الحارث بن الطفيل (1) بن سخبرة. وكذلك رواه صالح بن كيسان، عن الزهري، وتابعه معمر.
قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأحسن الناس رأيا في العامة.
وقال الزهري لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل (2).
قال حفص بن غياث: حدثنا إسماعيل، عن أبي إسحاق، قال: قال مسروق: لولا بعض الامر، لأقمت المناحة على أم المؤمنين، يعني عائشة (3).
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: أما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه (4).
القاسم بن عبد الواحد بن أيمن: حدثنا عمر بن عبد الله بن عروة، عن جده عروة، عن عائشة، قالت: فخرت بمال أبي في الجاهلية - وكان ألف

(1) وكذلك هو في " التهذيب " والتاريخ الكبير للبخاري 7 / 57، و " الجرح والتعديل " 7 / 14.
(2) ذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 243، ونسبه للطبراني، وقال: رجاله ثقات، وهو في " المستدرك " 4 / 11.
(3) أخرجه ابن سعد 8 / 78 ويريد بقوله: بعض الامر: خروجها إلى حرب الجمل.
(4) أخرجه ابن سعد 8 / 78 من طريق هارون البربري، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: قدم رجل، فسأله أبي: كيف كان وجد الناس على عائشة؟ فقال: كان فيهم وكان. قال:
اما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»