وثمانين سنة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: توفي أبو محمد يحيى بن أكثم في غرة سنة ثلاث وأربعين ومئتين بعد منصرفه من الحج، ودفن بالربذة.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال (1): أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد، قال: حدثنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي، قال: حدثنا محمد بن سلم الخواص الشيخ الصالح، قال: رأيت يحيى بن أكثم القاضي في المنام، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا شيخ السوء لولا شيبتك لأحرقتك بالنار، فأخذني ما يأخذ العبد بين يدي مولاه، فلما أفقت قال لي: يا شيخ السوء لولا شيبتك لأحرقتك بالنار، فأخذني ما يأخذ العبد بين يدي مولاه، فلما أفقت قال لي:
يا شيخ السوء، فذكر الثالثة مثل الأولتين، فلما أفقت قلت: يا رب ما هكذا حدثت عنك، فقال الله تعالى: وما حدثت عني؟
- وهو أعلم بذلك - قلت: حدثني عبد الرزاق بن همام، قال:
حدثنا معمر بن راشد، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك، عن نبيك صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عنك يا عظيم، أنك قلت:
ما شاب لي عبد في الاسلام شيبة إلا استحييت منه أن أعذبه بالنار فقال الله: صدق عبد الرزاق، وصدق معمر، وصدق