أمتي رجلان أحدهما يقال له وهب يؤتيه الله الحكمة، والآخر يقال له غيلان، هو أشد (1) على أمتي من إبليس ".
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سألت يحيى بن معين عن يحيى بن ريان (3)، فقال: لا أعرفه. قلت: يروي عن عبد الله بن راشد من هو؟ قال: لا أعرفه.
وقد روي من وجه آخر ضعيف عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يكون في أمتي رجل يقال له وهب يهب الله له الحكمة، ورجل يقال له غيلان هو أضر على أمتي من إبليس ".
رواه الوليد بن مسلم (4) عن مروان بن سالم القرقساني عن الأحوص بن حكيم. ومروان بن سالم هذا من الضعفاء المتروكين، وقد ذكرنا أقوال الأئمة فيه في ترجمته.
وروي عن عبيد بن محمد الكشوري، قال: حدثنا محمد ابن الجساس، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي، عن وهب بن منبه، قال: يقولون: إن عبد الله بن سلام كان أعلم أهل زمانه، وإن كعبا أعلم أهل زمانه، أفرأيت من جمع علمهما، أهو أعلم أم هما (5)؟