وأبطالهم في الجاهلية، مذكورا بذلك فيهم، وكان شاعرا حسن الشعر حفظ عنه فيه الكثير في مشاهد شتى، ومن شعره في أبيات له يخاطب بها عمارة بن الوليد بن المغيرة عند النجاشي.
إذا المرء لم يترك طعاما يحبه * ولم ينه قلبا غاويا حيث يمما قضى وطرا منه وغادر سبة * إذا ذكرت أمثالها تملا الفما ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (1).
قال أحمد بن حنبل، عن أبي عبد الله البصري، عن ابن لابن أبي مليكة: قال عمرو بن العاص: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب.
وقال محمد بن المثنى، وهارون بن عبد الله: مات سنة اثنتين وأربعين.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: مات سنة اثنتين وأربعين.
وقال في موضع آخر: سنة ثلاث وأربعين.
وكذلك روي عن عمرو بن شعيب.
وقال خليفة بن خياط (2)، وأبو عبيد: مات سنة اثنتين،