ابن إبراهيم التستري، وأبو غانم يونس بن نافع الخراساني (س).
قال البخاري عن علي: له نحو أربع مئة حديث.
وقال محمد بن علي الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا لا الحكم ولا غيره، يعني في الثبت. قال: وكان عمرو بن دينار مولى ولكن الله شرفه بالعلم. (1) وقال الأزرق بن حسان عن شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: جلست إلى عمرو بن دينار خمس مئة مجلس، فما حفظت عنه إلا مئة حديث، في كل خمسة مجالس حديث.
وقال علي بن المديني (2) عن عبد الرحمان بن مهدي: قال لي شعبة: لم أر مثل عمرو بن دينار لا الحكم، ولا قتادة يعني في الثبت.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يذكر عن ابن أبي نجيح، قال: ما كان عندنا أحد أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار.
زاد غيره: ولا عطاء، ولا مجاهد، ولا طاووس.
وقال الحميدي عن سفيان: قلت لمسعر: من رأيت أشد إتقانا للحديث؟ قال: القاسم بن عبد الرحمان، وعمرو بن دينار.
وقال علي (3) بن سليمان البلخي عن ابن عيينة: قلت (1) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 20 - 21.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة: 1280.
(3) نفسه.