مصرف، عن عبد الرحمان بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة. قال: لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة; أعتق النسمة وفك الرقبة. قال: أو ليسا واحدا؟ قال: لا عتق النسمة أن تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في ثمنها، والمنحة الوكوف، والفئ على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق فأطعم الطعام وأسق الظمآن ومر بالمعروف، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير ".
رواه (1) عن أبي غسان النهدي عنه، فوقع لنا بدلا عاليا. وأما حديث النسائي فقد كتبناه في ترجمة عبد الله بن يعلى النهدي.
ومن الأوهام: * [وهم] عيسى بن عبد الرحمان.
عن: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
وعنه: بكر بن عيسى. والصواب: بكر بن عبد الرحمان، عن عيسى بن المختار، عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
وقد تقدم التنبيه على ذلك في ترجمة بكر بن عيسى.
ومن الأوهام أيضا:
* [وهم] عيسى بن عبيد الله.
عن: عبيد الله مولى عمر بن مسلم الباهلي، عن الضحاك