روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد، وأحمد ابن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قال: أخبرنا أبو محمد السيدي، قال: أخبرنا سعيد بن محمد البحيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال:
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب الزهري، قال: حدثنا مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمران الأنصاري، عن أبيه، أنه قال:
عدل إلي عبد الله بن عمر وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة، فقال: ما أنزلك تحت هذه السرحة؟ قال فقلت: أردت ظلها، فقال: هل غير ذلك؟ فقلت: لا، ما أنزلني غير ذلك. فقال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كنت بين الأخشبين من منى ونفخ بيده نحو المشرق، فإن هناك واديا يقال له السرر به سرحة سر تحتها سبعون نبيا " (1).