وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو أحمد بن عدي (2): حسن الحديث، وإنما ذكرته لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره، ويتفرد عنه قوم بتلك الأحاديث (3).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة.
(١) ٧ / ٢٤٢. وقال: إلا أن في رواية يحيى بن سليم عنه بعض المناكير، وكذلك في رواية سويد بن عبد العزيز عنه. وذكره في " المجروحين " أيضا. وقال: فأما رواية أهل بلده عنه فمستقيمة تشبه حديث الاثبات، وأما ما رواه عنه القربى مثل سويد بن عبد العزيز، ويحيى بن سليم وذويهما ففيه مناكير كثيرة. وهو ممن أستخير الله فيه.
(٢) الكامل: ٢ / الورقة ٢٢٠.
(٣) وبقية كلامه: وهو ممن يكتب حديثه. وقد فرق البخاري بين (عمران بن مسلم القصير) فقال: عمران بن مسلم أبو بكر القصير البصري، سمع أبا رجاء وعطاء، كناه يحيى بن سعيد. قال أحمد: هو المنقري، سمع منه شعبة (التاريخ الكبير:
٦ / الترجمة ٢٨٤٠) وبين آخر، قال: عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار، منكر الحديث، روى عنه يحيى بن سليم (التاريخ الكبير: ٦ / الترجمة ٢٨٤٢). وكذلك فرق بينهما ابن أبي حاتم. وقال في الأخير الذي يروي عن عبد الله بن دينار: سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث وهو شبه المجهول (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦٩١). وقد أشار إلى ذلك أيضا ابن حجر في " التهذيب " وقال: وفرق بينهما أيضا ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي، والعقيلي، وأنكر ذلك الدارقطني في " العلل " في ترجمة عبد الله بن دينار عن ابن عمر، وقال: هو هو بغير شك (٨ / ١٣٨). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن عمران القصير، فقال:
لا بأس به. - ثم قال: - سألت أبي عن عمران الذي روى " عن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشرا " روى عنه جعفر بن برقان؟ فقال: يرون أنه عمران القصير ولم يسمع من أنس (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة 1690). وقال يعقوب بن سفيان: حدثونا عن عمران بن مسلم القصير وهو ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 126). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما وهم.