(خ د س) (1).
ذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الثانية من أهل البصرة.
وقال العجلي (3): بصري، تابعي، ثقة.
وقال أبو داود: ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج: ثم ذكر عمران بن حطان، وأبا حسان الأعرج.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو سلمة عن أبان بن يزيد: سألت قتادة، فقال: كان عمران بن حطان لا يتهم في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: أدرك جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عم له رأت رأي الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها.
وقال أيضا: حدثت عن الأصمعي، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن عثمان البتي، قال: كان عمران بن حطان من أهل السنة فقدم غلام من عمان كأنه نصل، فغلبه في مجلس.
وقال محمد بن أبي رجاء: أخبرني رجل من أهل الكوفة، قال: تزوج عمران بن حطان امرأة من الخوارج ليردها عن دين