ابن إدريس، قال: حدثني عمران بن موسى، قال: قال علي بن فضيل: ويحي من يوم ليس كالأيام، ثم قال: أوه كم (1) من قبيحة تكشفها القيامة غدا.
وبه، قال (2): حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا عمر ابن بحر، قال: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: سمعت أبا سليمان يقول: كان علي بن فضيل لا يستطيع ان يقرأ (القارعة) ولا تقرأ عليه.
وبه، قال (3): حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: حدثنا محمد بن أبي عثمان، قال: كان علي يعني ابن الفضيل عند سفيان بن عيينة، فحدث سفيان بحديث فيه ذكر النار وفي يد علي قرطاس في شئ مربوط، فشهق شهقة وقع ورمى القرطاس، أو وقع من يده، فالتفت إليه سفيان، فقال: لو علمت أنك هاهنا ما حدثت به. فما أفاق إلا بعد ما شاء الله عز وجل.
وبه، قال (4): سمعت محمد بن أبي عثمان يحدث عن فضيل بن عياض، قال: قلت لعلي يعني ابنه: لو أعنتنا على دهرنا. قال: فأخذ قفة ومضى إلى السوق ليحمل، فأتاني رجل