تهذيب الكمال - المزي - ج ٢١ - الصفحة ١٩٦
الحديث، منكر الحديث.
وقال أبو داود (1): كان مغفلا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): ثقة ثبت، متعبد، وكان صاحب سنة، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه. روى عنه ابن إدريس، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان بقليل (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
د: عمار (4) بن شعيث بن عبيد الله بن الزبيب بن

(١) وسؤالات الآجري: ٣ / الورقة ١٢٤.
(٢) ثقاته: الورقة ٤٠.
(٣) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: ١٦٢). وقال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فبطل الاحتجاج به لما أتى من المعضلات عن الثقات. روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن ابن أبي أوفى عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث بواطيل لا أصول لها يطول الكتاب بذكرها (المجروحين: ٢ / ١٩٥). وقال البخاري بعد أن ذكر له حديثا لا يتابع عليه: منكر. وقال الليث بن عبدة عن ابن معين: رجل صدق ثقة. وقال أبو غسان:
كان من خيار الناس. وقال ابن عدي: والضعف بين في حديثه (الكامل: ٢ / الورقة ٢١٢). وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك (سؤالاته: الترجمة ٣٧٧). وقال الحاكم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري المناكير (المدخل إلى الصحيح:
١٨٣). وقال أبو نعيم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري المناكير لا شئ (ضعفاؤه: ١٧٢). وقال البزار: ضعيف. وقال في موضع آخر: صالح - يعني في نفسه - (تهذيب التهذيب: ٧ / ٤٠٣). وقال في " التقريب ": ضعيف الحديث عابد.
(٤) الكاشف: ٢ / الترجمة ٤٠٥١، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٧٥، ونهاية السول الورقة ٢٥٩، وتهذيب التهذيب: ٧ / 403، والتقريب: 2 / 47، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5084. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست