قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): أظن إبراهيم طعن عليه لاجل مذهبه، فإنه كان يتشيع، وأما روايته، فقد وصفوه بالصدق.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن حبان (3): حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل الاحتجاج به، وكان غاليا في التشيع.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): له غرائب، وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه.
قال ومحمد بن عبد الله الحضرمي (5): مات علي بن غراب، مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة أربع وثمانين ومئة بالكوفة (6).