وقال أبو حاتم (1): متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يشتغل به.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن خالد الذي يروي عنه أبو حفص الابار، فقال: هذا كذاب.
وقال في موضع آخر (2): سألت أبا داود عن عمرو بن خالد، فقال: ليس بشئ. قال وكيع: كان جارنا فظهرنا منه على كذب، فانتقل. قلت: كان واسطيا؟ قال: نعم.
وحكى غيره (3) عن وكيع، قال: كان في جوارنا يضع الحديث، فلما فطن له تحول إلى واسط.
وقال النسائي (4): ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (5).