أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وداود بن ماشادة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا محمد بن النصر الأزدي، قال: حدثنا خالد بن خداش.
(ح): قال أبو القاسم (2): وحدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي.
قالا: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمان بن غنم، عن عمرو بن خارجة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء وأنا آخذ بجرانها وهي تقصع بجرتها، فقال: " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، لا وصية لوارث، والولد للفراش وللعاهر الحجر، من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ".
رواه الترمذي (3)، والنسائي (4) عن قتيبة، عن أبي عوانة، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.