أعدل من ذلك. قال: يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون؟ قال: هم أعجز من ذلك.
وقال أبو بكر بن يحيى الصولي: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عباد، قال: حدثني عثمان، قال: سمعت علي بن موسى الرضى رحمه الله يوما ينشد شعرا:
كلنا يأمل مدا في الاجل * والمنايا هن آفات الامل.
لا تغرنك أباطيل المنى * والزم القصد ودع عنك العلل.
إنما الدنيا كظل زائل * حل فيه راكب ثم رحل.
قيل: إنه مات في حدود سنة ثلاثين ومئتين (1).