قال أبو حاتم (1)، وأبو داود (2)، والنسائي (3): ثقة.
زاد أبو حاتم: وكان يعد من الابدال.
وقال أبو زرعة (4) الرازي: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا يحيى بن معين ولا أحد ممن امتحن فأجاب.
وقال أبو الحسن الميموني (5): صح عندي أنه يعني: أحمد بن حنبل - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
وقال محمد بن سعد (7): أبو نصر التمار من أبناء خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية (8) وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئتين ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة، وكان بصره قد ذهب.