تهذيب الكمال - المزي - ج ١٨ - الصفحة ٢٧٤
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): ذكر يحيى عبد المجيد فذكر من نبله وهيئته، قال: وكان صدوقا، ما كان يرفع رأسه إلى السماء، وكانوا يعظمونه (2).
وقال البخاري (3): كان يرى الارجاء، كان الحميدي يتكلم فيه.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، فقال: ثقة حدثنا عنه أحمد ويحيى بن معين.
قال يحيى: كان عالما بابن جريج.
قال أبو داود: وكان مرجئا داعية للارجاء، وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه عبد المجيد، وأهل خراسان لا يحدثون عنه.
وقال في موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: كان عبد العزيز لا يرى الارجاء، وما غلا عبد العزيز في الارجاء حتى نشأ ابنه عبد المجيد، وكان عبد المجيد رأسا في الارجاء.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.

(1) انظر سؤالاته، الورقة 41.
(2) وقال ابن الجنيد عنه أيضا: ثقة في نفسه إلا أنه كان يرى رأي الارجاء (سؤالاته، الورقة 41). وقال ابن محرز عنه: كان والله ما علمت رجلا صدوقا مسكينا إن سئل عن شئ حدث، وإلا فهو ساكت وكان من أعلم الناس بابن جريج (سؤالاته، الترجمة 307).
(3) ضعفاؤه الصغير، الترجمة 239.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست