أسماء بنت عميس، فدخل أبو بكر الصديق، وهي تحته يومئذ، فكره ذلك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني وقال: لم أر إلا خيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد برأها من ذلك ". ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المنبر، فقال:
" لا يدخلن رجل على مغيبة، بعد يومي هذا، إلا ومعه رجل أو اثنان ".
رواه مسلم (1)، عن هارون بن معروف، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (2)، عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من وجه آخر (3)، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين، وأبو طاهر بن محمود الثقفي، قالا:
أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمان بن جبير، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص: أن عمرو بن العاص، كان على سرية، وأنه أصابهم برد شديد، لم يروا مثله. فخرج لصلاة الصبح فقال: والله لقد احتلمت البارحة، ولكني والله ما رأيت بردا مثل هذا هل مر على وجوهكم مثله؟ قالوا: لا. فغسل