روى عن: جابر بن عبد الله (4)، وشداد بن الهاد (س)، وعبد الله بن بأبيه (م 4)، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي هريرة.
روى عنه: عبد الله بن عبيد بن عمير (4)، وعبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج (م 4)، وعكرمة بن خالد المخزومي (س)، وعمرو بن دينار، ويوسف بن ماهك.
قال محمد بن سعد (1)، وأبو زرعة (2)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن الزبير بن بكار، عن بكار بن رباح: كان عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي عمار، من بني جشم بن معاوية.
قال ابن أبي خيثمة: وكان حليفا لبني جمح، وكان أصابت جده منة من صفوان بن أمية، وكان ينزل مكة، وكان من عباد أهلها، فسمي القس من عبادته، ثم ذكر قصته مع سلامة، فتاة ابن بياع التي يقال لها:
سلامة القس، وشغفه بها وشغفها به، وبعض أشعاره فيها، وتوبته ورجوعه إلى حاله التي كان عليها، وأنها اشتريت له، فلم يقبلها، وقوله: إن اليمين قد سبقت أن لا نجتمع. وكان قد حلف أن