روى عنه: سليمان بن بلال (بخ)، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ويزيد بن زريع (س)، وأبو حزرة يعقوب بن مجاهد المدني.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: لا أعلم إلا خيرا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، والنسائي حديثا، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن ابن أبي عتيق، عن نافع، أن ابن عمر أخبره، أن الأغر وهو رجل من مزينة كانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت له أوسق من تمر على رجل من بني عمرو بن عوف، فاختلف إليه مرارا، قال: فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل معي أبا بكر الصديق رضي الله عنه، قال فكل من لقينا سلموا علينا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ألا أرى الناس يبدأونك بالسلام، فيكون لهم الاجر، فابدأهم بالسلام يكون لك الاجر.