خدودهم على البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم، ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلتزم ما بين الحجر والباب ورأيت الناس ملتزمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر.
رواه أبو داود (1) عن عثمان بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن الحجاج، قال: أخبرنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمان بن صفوان، قال:
لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة... فذكر الحديث، نحوه. إلى قوله: وسطهم، وزاد: فقلت لعمر: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة؟ قال: صلى لله ركعتين.
روى أبو داود منه حديثه عن عمر حسب، عن زهير بن حرب، عن جرير، فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال: كان رجل من المهاجرين يقال له: عبد الرحمان بن صفوان، وكان له بلاء في الاسلام حسن، وكان صديقا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله بايعه على