الجمحي، له، ولأبيه صحبة.
وقال بعض الرواة فيه: عن عبد الرحمان بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ق)، وعن: عمر بن الخطاب (د).
روى عنه: مجاهد بن جبر المكي (د ق).
روى له أبو داود حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمان بن صفوان، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة. قلت: لألبسن ثيابي، وكانت داري على الطريق، فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه، فاستلموا البيت من الباب إلى الحطيم، قد وضعوا