منهم: الأوزاعي، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان. وذكر آخرين (1).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، يرمى بالقدر، كتب إليه الأوزاعي، فلا أدري أي شئ رد عليه.
وقال أبو حاتم (2): ثقة.
وقال في موضع آخر: يشوبه شئ من القدر. وتغير عقله في آخر حياته. وهو مستقيم الحديث (3).
وقال أبو داود (4): كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس به بأس، وكان على المظالم ببغداد (5).
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (6): ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال صالح بن محمد البغدادي: شامي صدوق، إلا أن مذهبه مذهب القدر، وأنكروا عليه أحاديث، يرويها عن أبيه، عن مكحول.
مسندة، وحديث الشامي لا يضم إلى غيره، معرف خطؤه من صوابه.