وقال محمد بن سعد (1): قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن سنتين (2): ومات في زمن ابن الزبير بالمدينة (3).
وقال سيار أبو الحكم، عن حفص بن عبيد الله بن أنس: لما توفي عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، أرادوا أن يخرجوه بسحر لكثرة الناس، فقال عبد الله بن عمر: حتى يصبحوا (4).
روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: حدثنا حجاج، عن حسين بن الحارث الجدلي، قال: خطب عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه. فقال: ألا إني جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساءلهم، ألا وإنهم حدثوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وانسكوا لها (6) فإن غم عليكم، فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان مسلمان، فصوموا وأفطروا ".