روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به: أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي، قالا: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي قال: حدثني جدي محمد بن الصباح، قال: حدثنا عاصم بن سويد بن جارية الأنصاري بقباء، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: أتى أسيد بن الحضير النقيب الأشهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكلمه في أهل بيت من بني ظفر، عامتهم نساء، يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من شئ قسمه بين الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا، فإذا سمعت بطعام قد أتاني فائتني فاذكر لي أهل ذلك البيت، واذكرهن لي، قال: فمكث ما شاء الله ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام من خبز وشعير وتمر، فقسم (1) النبي صلى الله عليه وسلم في النساء، قال: ثم قسم في الأنصار، فأجزل، قال: ثم قسم في أهل ذلك البيت فأجزل، فقال له أسيد تشكرا له:
جزاك الله أي رسول الله أطيب الجزاء، أو قال: خيرا، شك عاصم، قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " وأنتم معشر الأنصار فجزاكم