وبه: قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة الأنصاري، يحدث عن رجل من بني عبس عن حذيفة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حين قام في صلاته من الليل، فلما دخل في الصلاة، قال: الله أكبر، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة، ثم قرأ البقرة، ثم ركع، وكان ركوعه نحوا من قيامه، يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه، فكان قيامه بعد الركوع نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، لربي الحمد، ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه بعد الركوع، يقول: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه، فكان بين السجدتين نحوا من سجوده، يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، حتى صلى أربع ركعات، قرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء والمائدة، والانعام.
رواه أبو داود (1)، عن علي بن الجعد، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي في " الشمائل " (2)، عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (3)، عن حميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع، وعن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث، جميعا عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا، وقال: هذا الرجل يشبه أن يكون صلة.
ورواه أيضا عن محمد بن آدم، عن حفص بن غياث، وعن