وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كان يحرم النبيذ، وكان عثمانيا يفضل عثمان على علي، وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم.
وقال (2) أيضا: اجتمع قراء أهل الكوفة في منزل الحكم بن عتيبة.
فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة بن مصرف، فبلغه ذلك. فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه، ليذهب عنه ذلك الاسم.
وقال عبد الرحمان بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه: ما رأيت مثل طلحة بن مصرف، وما رأيته في قوم قط، إلا رأيت له الفضل عليهم.
قال أبو نعيم (3) وعمرو بن علي، ومحمد بن سعد (4)، وأبو بكر بن أبي شيبة (5): مات سنة اثنتي عشرة ومئة.
وقال يحيى بن بكير، وابن نمير: مات سنة ثلاث عشرة ومئة (6).
روى له الجماعة.