اجتمعت أنا وشعبة والثوري وابن جريج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث، عن ظهر القلب، فما أخطأ إلا في موضعين، لم يكن الخطأ منا، ولا منه، إنما كان ممن فوق، فإذا جن علينا الليل ختمنا الكتاب، فجعلناه تحت رؤوسنا، وكان الكاتب شعبة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عمرو.
قال البخاري (1)، عن يحيى بن بكير، وأبو بكر بن أبي عاصم:
مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (2).