وقال الترمذي (1): يضعف في الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره.
وقال النسائي (2): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): وفي بعض أحاديثه ما ينكر وهو في الضعفاء الذين يكتب حديثهم (4).
روى له الأربعة.
(١) الجامع: ٥ / ٣٢٠ عقب حديث ٣١٦٣.
(٢) الضعفاء والمتروكين له: الترجمة ٣٠٢.
(٣) الكامل له: ٢ / الورقة ٩٣.
(٤) قال الآجري عن أبي داود: قلت ليحيى بن معين: صالح بن أبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة؟ قال: لا هو ولا زمعة، قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة، أنا لا أخرج حديث زمعة. (سؤالاته: ٣ / ٢٩٠)، وقال عن أبي داود أيضا: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه. (سؤالاته: ٣ / ٣٢٧). وقال محمود بن غيلان: حدثنا وهب بن جرير، وسألته عن صالح بن أبي الأخضر فقال: كان سمع وقرأ فلا يخلص بعضه من بعض. (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة 1727). وقال ابن حبان: يروي عن الزهري أشياء مقلوبة، اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبا، فلم يكن يميز هذا من ذاك، وقال أيضا: إن من اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع، ثم لم يرع عن نشرها بعد علمه بما اختلط عليه منها حتى نشرها وحدث بها وهو لا يتيقن بسماعها لبالحري أن لا يحتج به في الاخبار لأنه في معنى من يكذب وهو شاك أو يقول شيئا وهو يشك في صدقه، والشاك في صدق ما يقول لا يكون بصادق، ونسأل الله الستر وترك إسبال الهتك، إنه المان به. (المجروحين: 1 / 368 - 369). وقال البزار: ليس بالقوي. (كشف الاستار: 1379). وقال أيضا: لين الحديث. (كشف الاستار:
1943). وقال البرقاني عن الدارقطني: لا يعتبر به، لان حديثه عن ابن شهاب عرض، وكتابة، وسماع، فقيل له: يميز بينهما؟ فقال: لا. (سؤالاته: الترجمة 231). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف، يعتبر به.