وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): يكتب حديثه وليس بالقوي.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): اتهم في أحاديثه.
وقال سعيد بن عمرو البردعي (3): قلت لابي زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان؟ قال: أما زمعة فأحاديثه عن الزهري، كأنه يقول: مناكير، وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة، فاختلطا جميعا، وكان لا يعرف هذا من هذا.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سئل أبو زرعة عن صالح بن أبي الأخضر فقال: ضعيف الحديث، وكان عنده عن الزهري كتابان، أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلطا جميعا فلا يعرب هذا من هذا.
وقال أبو حاتم (5): لين الحديث.
وقال البخاري (6): ضعيف.
وقال في موضع آخر (7): لين.
وقال في موضع آخر (8): ليس بشئ عن الزهري.