وقال في موضع آخر (1): سمعت سفيان وسئل عن شرحبيل بن سعد. قال: لم يكن أحد بالمدينة أعلم بالبدريين منه، وأصابته حاجة، فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشئ فلم يعطه أن يقول:
لم يشهد أبوك بدرا.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ، ضعيف.
وقال في موضع آخر: كان أبو جابر البياضي كذابا، وشرحبيل بن سعد خير من ملء الأرض مثله.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (3)، عن يحيى بن معين:
ضعيف يكتب حديثه (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان شيخا قديما روى عن زيد بن ثابت، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي إلى آخر الزمان حتى اختلط واحتاج حاجة شديدة، وله أحاديث وليس يحتج به.
وقال أبو زرعة (6): فيه لين.